وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حسب موقع صحيفة اسرائيل اليوم، فإن هذا الاتفاق كان بالأساس بين قيادة المستوطنين والكيان المحتل السابقة بزعامة بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموقع، أن وزيرة الداخلية اليمينية إيليت شاكيد، أكدت في محادثات مع زعماء المستوطنات مؤخرًا، أن هناك اتفاقًا داخل الحكومة الجديدة وخاصةً مع وزير الجيش بيني غانتس، من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق المتعلق بإصدار تصاريح بناء بالمستوطنات.
ونقل الموقع عن مصادر حضرت لقاء شاكيد مع رئيس مجلس يشع الاستيطاني ديفيد الحياني وبعض زعماء المستوطنين، أن الوزيرة بينت أن حزبها "يمينا" اتفق مع غانتس خلال اتفاقيات تشكيل الائتلاف الحكومي، على أن تجتمع اللجنة الخاصة بالموافقة على عمليات البناء الاستيطاني كل 3 أشهر، من أجل الموافقة على مخططات جديدة.
وكان الحياني قال في بيان صدر عنه بعد الاجتماع، إنه يثق كثيرًا بشاكيد، وأنه يتمنى أن تكون هذه الحكومة جيدة من أجل الاستيطان وأن يتم حل مسألة تراخيص البناء قريبًا من أجل مستقبل المنطقة، على حد تعبيره.
واشار الموقع الى ان الإدارة العليا للتخطيط والبناء التابعة للإدارة المدنية، والتي توافق على مخططات البناء الاستيطاني اجتمعت آخر مرة في 17 كانون الثاني الماضي ووافقت حينها على بناء 792 وحدة استيطانية على مراحل مختلفة، إلا أن غانتس، ومنذ دخول جو بايدن للبيت الأبيض، بات يعمل بالتنسيق مع إدارته ويمنع عقد هذه اللجنة بهدف تجميد البناء منعًا لأي خلافات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
/انتهى/
تعليقك